كل ما يلزمك معرفته عن سورة الواقعة

كل ما يلزمك معرفته عن سورة الواقعة

كل ما يلزمك معرفته عن سورة الواقعة 

ما هي صفات سورة الواقعة وما هي موضوعاتها وأسباب نزولها وسبب تسمية السورة الكريمة...

المحتويات

  • التعريف بسورة الواقعة
  • سبب التسمية
  • أسباب النزول
  • موضوعات سورة الواقعة
  • فضل سورة الواقعة
  • المصادر


التعريف بسورة الواقعة

سورة الواقعة هي من السور المكية في القرآن الكريم ، ومن المفصل ، عدد آياتها (96) آية بدأت بأسلوب الشرط فقد قال تعالى: {إِذا وَقَعَتِ الواقِعَةُ} [الواقعة: 1] , لم يذكر فيها لفظ الجلالة ، والواقعة هو  اسم من أسماء يوم القيامة , ترتيبها السورة (56) في المصحف ، في الجزء السابع والعشرين ، يقال أنها نزلت بعد سورة طه.

سبب التسمية

الواقعة هو اسم من أسماء يوم القيامة ، وسميت سورة الواقعة بهذا الاسم لافتتاحها به فقد ورد قوله تعالى في الآية الأولى: {إِذا وَقَعَتِ الواقِعَةُ} [الواقعة: 1]
ويقول اهل التفسير: أنها سميت بالواقعة لتسمية الرسول صلى الله عليه وسلم لها بهذا الإسم.

أسباب النزول

إن أسباب نزول السور الطويلة كسورة الواقعة تختلف عن السور الصغيرة حيث ان آيات السور الطويلة تكون متعددة الاسباب حسب تعدد مواقف نزولها , لأنها لا تنزل دفعة واحدة.
وعلى هذا فإن من أسباب نزول بعض آيات سورة الواقعة التي ثبتت في السنة كالآيات من [75] إلى [82] فعن عبدالله بن عباس (مُطِرَ النَّاسُ علَى عَهْدِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ، فقالَ: النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: أصْبَحَ مِنَ النَّاسِ شاكِرٌ ومِنْهُمْ كافِرٌ ، قالوا: هذِه رَحْمَةُ اللهِ ، وقالَ بَعْضُهُمْ: لقَدْ صَدَقَ نَوْءُ كَذا وكَذا قالَ: فَنَزَلَتْ هذِه الآيَةُ: {فَلا أُقْسِمُ بمَواقِعِ النُّجُومِ} ، حتَّى بَلَغَ: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أنَّكُمْ تُكَذِّبُو} [الواقعة: 75 - 82]). أخرجه مسلم.
ولكن النووي رحمه الله قال: قال الشيخ أبو عمرو: ليس مراده أن جميع هذا نزل في قولهم في الأنواء ، فإن الأمر في ذلك وتفسيره يأبى ذلك ، وإنما النازل في ذلك قوله: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ} [الواقعة:82].
وأن باقي الآيات (أي من 75-81) نزلوا في غير ذلك , ولكن اجتمعوا بنفس وقت النزول.

وسبب نزول الآياتان (39-40) في سورة الواقعة عن أبي هريرة: (لمَّا نزَلتْ {ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (13) وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ} [الواقعة: 13- 14] ، شَقَّ ذلك على المُسلِمينَ ، فنزَلتْ {ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (39) وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ} [الواقعة: 39-40 ] ، فقال صلى الله عليه وسلم: أنتم ثُلُثُ أهْلِ الجنَّةِ ، بل أنتم نِصفُ أهْلِ الجنَّةِ ، وتُقاسِمونهم النِّصفَ الباقيَ). خلاصة حكم الحديث: حسن لغيره , أخرجه أحمد (9080) واللفظ له ، والطحاوي في (شرح مشكل الآثار) ، والخطيب في (الموضح).

موضوعات سورة الواقعة

كغيرها من السور المكية تميزت سورة الواقعة بقصر الآيات , والحديث عن الجنة والنار(لمعرفة المزيد حول مواضيع السور المكية (الدليل الشامل عن المكي والمدني في القرآن)).
فقد تحدثت سورة الواقعة بشكل رئيسي حول يوم القيامة , وعن أحواله , وتقسيم الناس في هذا اليوم العظيم.
1) فقد بدأت آياتها بذكر الواقعة ووصفها , وهي يوم القيامة.
2) ثم قسمت الآيات الناس إلى ثلاثة أنواع وهم:
السابقون المقربون: وهم السابقون المقربون لله عز وجل ، وهم أصحاب الدرجات العليا في الجنة.
أصحاب اليمين: وهم المؤمنون المسلمون من أهل الجنة ، على وجه العموم.
أصحاب الشمال: وهم الكافرون بالله من أهل جهنم ، على بوجه العموم (لمعرفة المزيد حول أهل جهنم , من طعامهم , وشرابهم , ومأكلهم (عذاب جهنم)).
وتحدثت عن أنواع النعيم في الجنة للسابقون المقربون ولأصحاب اليمين , وعن عذاب أهل الشمال في جهنم , وما ينتظرهم.
3) ورد في الآيات الكريمة أدلة واضحة تبرهن للمشككين بالبعث وبيوم القيامة , أنها حق مؤكد , وتتحدث عن توحيد الله جل وعلا.
4) ثم تناولت وصف للحظات الموت , من الاحتضار , وسكرات الموت والإنتقال الى عالم الآخرة.
5) وصف عام وشامل لجزاء المؤمنين في الجنة , وعذاب جهنم للكفار.

فضل سورة الواقعة

القرآن الكريم كله خير وفضل والتعبد بتلاوته من أعظم العبادات التي يتعبد الإنسان بها لله عز وجل وهو شافع لأصحابه يوم القيامة.
ولكن يوجد بعض السور التي وردت في السنة دون غيرها من السور ؛ كسورة الواقعة فقد ورد فيها حديثان , حديث صحيح والآخر ضعيف:
الحديث الصحيح: عن إبن عباس (قال أبو بكرٍ رضي الله عنه: يا رسولَ اللهِ ، قد شَبْتَ قال شَيَّبَتْني هودُ ، والواقعةُ ، والمرسلاتِ ، وعمَّ يتساءلون ، وإذا الشمسُ كُوِّرَتْ). لما فيهن من التخويف من العذاب في الآخرة وذكر لصفات الجنة.
الحديث الضعيف: عن عبد الله بن مسعود (مَنْ قرأَ سورةَ الوَاقِعَةِ في كلِّ ليلةٍ لمْ تُصِبْهُ فَاقَةٌ أبدًا). أخرجه الحارث في , وابن السني واللفظ لهما ، والبيهقي باختلاف يسير. بإسناد ضعيف.

المصادر

1) موقع سطور.
2) موقع إسلام ويب.
3) موقع ويكيبيديا.
4) موقع موضوع.
5) موقع الدرر السنية (للأحاديث). 
  
هذا والله أعلم.

إرسال تعليق

0 تعليقات